وحيث اننا مقبلون على نتائج دورة انتخابية جديدة ، ندعو الكتل السياسية كافة الى اتباع منهج سياسي جديد واضح وصريح يعتمد على رفض مبدأ التوافقية في تشكيل الحكومة القادمة واتباع مهنج حكومة الاغلبية وكتلة المعارضة .
لذلك نعتقد ان تغير اسلوب التعاطي مع مخرجات العملية الانتخابية من قاعدة العمل التوافقي التخادمي بين الكتل السياسية الى اسلوب الندية والمواجهة المفتوحة سيكون مدخل مقنع لتلمس طريق جديد نحو التغيير .
ان انشطار الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات القادمة نحو محورين اثنين سيشكل بارقة امل نحو البداية التي يبحث عنها اغلب المتابعين ممن يستشعرون بالخطر الذي رافق العملية السياسية.
لذلك ندعو كل المخلصين ممن انخرطوا بالعمل السياسي طيلة السنوات الماضية ، وبالاخص الرعيل الاول الذي تحمل عبئ المسؤولية طيلة السنوات الماضية ، الى ان يبادورا ويستعدوا لعمل كبير الا وهو تصحيح مسار العملية السياسية وتحويلها من عملية توافقية تخادمية الى عملية قائمة على الاغلبية والمعارضة .